کد مطلب:39806
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:6
تعودنا من خلال التزامنا بمحبة أهل البيت (عليهم السلام) علي إقامة الشعائر الدينية من احتفالات المواليد أو إقامة مجالس التعزية علي أرواحهم الطاهرة، والملاحظ أن الخطباء يبدؤون قراءتهم دائماً بقولهم: «يا ليتنا كنا معكم فنفوز واللّه فوزاً عظيماً . . .». وكما هو معروف فإن ليت أداة تمنٍّ، والسؤال: هل حاجز البعد الزماني بيننا وبين الإمام الحسين (عليه السلام) عذر كاف لعدم النصرة؟ أم أننا مازلنا مكلفين شرعياً بالنصرة؟ وكيف يمكننا أداء هذا التكليف ونحن في هذا العصر؟
بسمه تعالي; الكل مكلف بالنصرة وفي كل زمان، إلاّ أن النصرة في زمانه (عليه السلام)كانت بنحو يختلف عن النصرة له (عليه السلام) في زماننا هذا، فإن نصرة الإمام الحسين (عليه السلام)في زماننا هذا عبارة عن ذكر جهاده وتبليغ ظلامته بكل وسيلة من وسائل التبليغ، فإن الدين أعز من كل شيء، فقد بذل الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)أنفسهم الطاهرة الزكية في سبيل بقائه. نعم المرتبة الخاصة للشهداء مع الحسين (عليه السلام) لا نصل إليها، ولذلك نتمني أن نكون معهم لنصل إلي بعض ثواب أعمالهم. وفقنا اللّه وإياكم لهذه النصرة إنه سميع مجيب.
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.